Members Login
Username 
 
Password 
    Remember Me  
Post Info TOPIC: Sharing...


عضو منذ فترة

Status: Offline
Posts: 28
Date:
Sharing...
Permalink  
 


كثيرا ما نقابل فى حياتنا اليومية مواقف غريبة قد تكون مؤلمة أو مثيرة للأنتباه أو نرى فيها يد الله واضحة أمامنا ونرى أنه من المفيد أن نشارك بها الأخرين حتى يستفيدوا أو يشاركونا بخبراتهم فى الموضوع نفسه... فأن كان لديك ما تساهم به فهيا شاركنا بدون التعرض بالأساءة لأى شخص أو شعب أو عقيدة نحن فى أنتظار مشاركتكم .... الرب معكم

-- Edited by Montoss at 03:07, 2007-07-06

__________________
Fr Raphael Sawiros


عضو منذ فترة

Status: Offline
Posts: 28
Date:
Permalink  
 

----------------------------------------------------------------------------
    فى أحد الأيام وقع خلاف بين أخوين كانا يعيشان فى مزرعتين متجاورتين
    وكان هذا هو أول انشقاق خطير على مدى 40
    عاما من ممارسة الزراعة جنبا الى جنب ، حيث كانوا يتشاركون فى
    الماكينات ، وتبادل العمل والبضائع حسب الحاجة دون عوائق .
    ولكن التعاون الطويل هذا سقط . بدأ الأمر بسوء فهم بسيط ، وتزايد
    الى خلاف كبير ، وانفجر فى النهاية فى كلمات مريرة تبادلها الأخوين
    ، تبعها أسابيع من الصمت .
    وفى صباح أحد الأيام سمع جون قرعا على بابه . ففتح الباب ليجد رجلا
    يحمل صندوق به أدوات نجارة ، وقال الرجل " أننى أبحث عن عمل لبضعة
    أيام ، ولعله لديك أعمال صغيرة هنا وهناك ، فهل يمكننى القيام بها
    من أجلك ؟ ."
    فأجاب جون الأخ الأكبر وقال " نعم ، أنا لدى عمل لك ، انظر الى
    النهير الصغير فى هذه المزرعة . بعده هناك جارى وفى الحقيقة هو أخى
    الأصغر ، الأسبوع الماضى كانت المروج ممتدة بيننا ، ثم حدث خلاف
    بيننا وإذا به يأخذ البلدوزر الخاص به ويذهب للسد الذى على النهر
    ويصنع بيننا هذا النهير الصغير . وهو قد فعل ذلك لإغاظتى، ولكننى
    سأردها بواحدة أفضل . هل ترى هذه الكومة من الأخشاب التى بجانب
    الحظيرة ؟. أنا أريد منك أن تبنى لى سورا ارتفاعه 8 أقدام ، لأننى
    لا أريد أن أرى مزرعته مرة أخرى . على كل حال لنبرد ناره . "
    النجار قال " أعتقد أننى قد فهمت الموقف . لترينى المسامير ، وجاروف
    الحفر وسأكون قادرا على أداء المهمة بصورة تسعدك".
    الأخ الأكبر كان عليه أن يذهب للمدينة لشراء احتياجات المزرعة ،
    فجهز للنجار طلباته ثم ذهب لمدة يوم للمدينة .
    عمل النجار بجدية طوال ذلك اليوم فأخذ يقوم بقياس مقاسات ثم نشر
    الأخشاب وتسميرها . ونحو شروق اليوم التالى عاد
    الأخ الأكبر من المدينة ، ليرى النجار وقد انتهى لتوه من عمله . فتح                        
    المزارع عينيه فى اندهاش بينما سقط فكه . فلم
    يكن هناك سور على الإطلاق ولكن بدلا منه كان هناك كوبرى !.. كوبرى
    يمتد من جانب النهير الصغير الى الجانب الآخر
    ! . وكان مصنوعا فى جمال ودقة صناعة يدوية بارعة _ وجاره الأخ
    الأصغر ، أتيا عبر الكوبرى ، ويده ممدودة .
    فقال الأخ الأكبر للنجار " يالك من شخص غير عادى حتى أنك تصنع هذا
    الكوبرى بدلا من السور بعد كل الذى قلته أنا وعملته " كان الأخان
    يقفان كل منهما على جانب من الكوبرى . ثم التقيا فى منتصفه وأخذ كل
    منهما بيد الآخر . ثم التفتا لينظرا النجار وهو يحمل صندوق أدواته
    على كتفه . فقال الأخ الأكبر له" لا ، انتظر ، لتبقى معنا بضعة أيام
    ، فلدى مهام أخرى لك ."
    فأجاب النجار وقال " كنت أحب أن أبقى ، ولكن أمامى كبارى أخرى
    لأبنيها
    >>>>
    >>



-- Edited by Montoss at 10:29, 2007-07-10

__________________
Fr Raphael Sawiros
Page 1 of 1  sorted by
 
Quick Reply

Please log in to post quick replies.



Create your own FREE Forum
Report Abuse
Powered by ActiveBoard