هو عبارة عن مخطوطة فقدت منذ أكثر من 1700عام وعثر عليها في سبعينيات القرن الماضي قرب المنيا في مصر. المخطوطة المذكورةهي عبارة عن 26 صفحة من ورق البردى، تعود إلى القرن الثالث أو الرابع الميلادي،مكتوبة باللغة القبطية العامية، وتحتوي على النسخة الوحيدة المعروفة للإنجيل بحسبيهوذا، الذي يعتبره العهد الجديد أنه خان المسيح.
وفي هذا الإنجيل، الذي لا تعترفبه الكنيسة لا يظهر يهوذا كالشخص الخائن، بلكأحد تلاميذ المسيح المخلصين، وأنه نفذ رغبته بتسليمه إلى الرومان.
على وقع اكتشاف الانجيل الجديد؟! فالنص الباقي جزء منه فقط، يصوّر المسيح وهو يسأل حوارية يهوذا أن يخونه! وهو عندما يطلب منه ذلك، يطمئنه إلى أنه إن فعل فسيصبح أهم التلامذة والرسل. وإذا شئنا أن نضع الأمر بصورة معتدلة جداً نقول: إن هذه داعياً للتساؤل بشأن مصير الجمعة العظيمة أو الحزينة، وهل تحتاج تلك الذكرى إلى تعديل على وقع اكتشاف الانجيل الجديد؟! فالنص الباقي جزء منه فقط، يصوّر المسيح وهو يسأل حوارية يهوذا أن يخونه! وهو عندما يطلب منه ذلك، يطمئنه إلى أنه إن فعل فسيصبح أهم التلامذة والرسل. وإذا شئنا أن نضع الأمر بصورة معتدلة جداً نقول: إن هذه الرواية ليست هي رواية الأناجيل الأخرى! يرجع النص المكتشف إلى أحد القرنين الثاني أو الثالث للميلاد. والبرديات التي كتب عليها اكتشفت في الصحراء المصرية في السبعينات من القرن الماضي، وهو يبدو أصيلاً غير مزوّر ولا منحول. وهو مكون من ثلاث عشرة لفيفة من ورق البردى المنكمش بعضه على بعض والمجلد جلداً عتيقاً، وقد أعلنت عن وجوده الجمعية الجغرافية الوطنية، وهي تعيده إلى مصر التي أخذ منها من قبل، فهل سيغير انجيل يهوذا من اعتقاد المسيحيين في الجمعة الحزينة؟ الراجح أن لا يحدث ذلك. السبب الأول لعدم الحاجة للتغيير أن النص يبدو مكتوباً من جانب الغنوصيين، وهؤلاء فرقة مسيحية مبكرة تعتقد أن الخلاص يتحقق من طريق الحصول على معارف سرية (غنوسس، كلمة اغريقية تعنيالرواية ليست هي رواية الأناجيل الأخرى! يرجع النص المكتشف إلى أحد القرنين الثاني أو الثالث للميلاد. والبرديات التي كتب عليها اكتشفت في الصحراء المصرية في السبعينات من القرن الماضي، وهو يبدو أصيلاً غير مزوّر ولا منحول. وهو مكون من ثلاث عشرة لفيفة من ورق البردى المنكمش بعضه على بعض والمجلد جلداً عتيقاً، وقد أعلنت عن وجوده الجمعية الجغرافية الوطنية، وهي تعيده إلى مصر التي أخذ منها من قبل، فهل سيغير انجيل يهوذا من اعتقاد المسيحيين في الجمعة الحزينة؟ الراجح أن لا يحدث ذلك. السبب الأول لعدم الحاجة للتغيير أن النص يبدو مكتوباً من جانب الغنوصيين، وهؤلاء فرقة مسيحية مبكرة تعتقد أن الخلاص يتحقق من طريق الحصول على معارف سرية (غنوسس، كلمة اغريقية تعني
ولكن كيف خرج المخطوط من مصر؟! وهل كان مسجلا كأثر؟! الدكتور زاهي حواس امين عام المجلس الاعلي للآثار اكد ان المخطوط لم يكن مسجلا في سجلات الاثار المصرية، وقد عثر عليه من اواخر السبعينيات مزارع من مدينة بني مزار بالمنيا داخل احد الكهوف، وباعه لتاجر آثار شهير في ذلك الوقت يسمي 'حنا' والذي بدوره هربه الي الخارج تمهيدا لبيعه ولكن بعد محاولات فاشلة للبيع قام التاجر بتخزين هذه المخطوطات داخل خزائن أحد البنوك بأمريكا وظلت فيها لمدة ست عشر عاما مما اثر عليها بالسلب ثم قامت بشرائها تاجرة آثار تدعي فريدة شركس، وعندما فشلت في بيعه بثمن مناسب سلمته الي مؤسسة ميستبس بسويسرا وأضاف حواس: عندما علمنا بالأمر اجريت اتصالاتي بالمؤسسة وبالسفارة المصرية هناك، فوافقوا علي اعادتها الي مصر في عام '2009' ولكنني رفضت الامر، فطلبوا '2' مليون دولار لترميم المخطوطة وقد اتصلت 'ناشيونال جيوجرافك' التي وافقت علي تمويل ترميم المخطوط بالاشتراك مع معهد ويت للاكتشاف الاثرية بأمريكا علي ان تقوم الناشيونال جيوجرافك بتصوير فيلم تسجيلي مقابل ما دفعته.. وبعد ترميمها وترجمتها ستعود المخطوطة الي موطنها الاصلي لتستقر في المتحف القبطي!! انتهي كلام الدكتور زاهي حواس ولكن الاسئلة التي يفجرها المخطوط لاتنتهي.. ربما يكون اهمها: الي متي ستظل آثارنا مباحة لتجار الاثار؟! وهل لو ظلت المخطوطة في مصر بعد اكتشافها في نهاية السبعينات.. هل كنا نستطيع ترميمها وتقديم ما فيها الي العالم؟!
التلميذ الذي سلم يسوع المسيح، قد يساهم بتحسين سمعة يهوذا الذي يعتبر من الشخصيات التاريخية التي ترمز الى الخيانة.
ويعود انجيل يهوذا الى القرن الثالث او الرابع بعد المسيح، وهو مكتوب على ورق البردي، يروي قصة موت يسوع المسيح من منظار التلميذ المغضوب عليه.
وتعتبر المخطوطات المكتشفة نسخة عن نص قديم آخر لانجيل يهوذا، تظهره وكأنه صانع خير اذ "ساعد يسوع المسيح بانقاذ البشرية من خلال موته على الصليب"، الا ان الكنائس المسيحية لطالما وصفت تاريخيا هذه التعاليم بالهرطقة.
ويقع انجيل يهوذا بـ31 ورقة بردي، كتب في اللغة القبطية واكتشف في مصر خلال السبعينات من القرن الماضي، وستظهر الجمعية الوطنية الجغرافية الامريكية لاول مرة بعض المخطوطات.
ومنذ الفي عام حتى اليوم، تصف الديانة المسيحية يهوذا بالخان معلمه بقبلة وسلمه الى السلطات التي صلبته، وذلك مقابل "ثلاثين من الفضة" حسب ما ورد في الاناجيل الاربعة التي تعتمدها الديانة المسيحية وهي اناجيل متى، مرقص، لوقا ويوحنا.
وتقول هذه الاناجيل ان يهوذا مات بعد وقت قليل من خيانته يسوع، اذ شنق نفسه بشجرة تين.
في المقابل، يظهر انجيل يهوذا هذا التلميذ بصورة مختلفة فيصفه بالتلميذ المفضل لدى يسوع، ويضع خيانته في خانة استكمال المهمة السماوية التي تقود الى "موت يسوع على الصليب لانقاذ البشرية"، واسس لوجود احد اهم المبادئ في الديانة المسيحي، وهو ما تسميه الكنيسة "سر القيامة".
وتتطابق وجهة انجيل يهوذا مع نظرة نظرة المذهب الغنوسطي الذي يعود الى القرن الثاني بعد الميلاد والذي اعتبر حينها خصما اساسيا للكنيسة الاولى.
ويعتبر الغنوسطيون يهوذا اكثر تلاميذ المسيح استنارة لانه تصرف بطريقة سمحت بتحقيق خلاص البشرية من خلال موت يسوع وقيامته.
ويعتقد ان الغنوسطيين وثقوا نظرتهم هذه في اللغة اليونانية في سنة 150 م، ويعتقد بعض المؤرخين ان انجيل يهوذا الذي يعود الى القرن الثالث او الرابع قد يكون نسخة عن الوثائق الغنوسطية.
وكانت الكنيسة المسيحية في مراحلها الاولى اعتبرت ان تعاليم الغنوسطيين هرطقة وذلك في عام 180 م.
وتم العثور على انجيل يهوذا بالقرب من منطقة بني مسار في سبعينات القرن العشرين، وفي عام 2000، وضعت جمعية الفنون القديمة في بازل (سويسرا) يدها على المخطوطات التي تشكل انجيل يهوذا، وبدأت بترجمتها.
وفي عام 2005، وقعت الجمعية الوطنية الجغرافية الامريكية على عقدا بقيمة مليون دولار امريكي مع الجمعية السويسرية من اجل نشر انجيل يهوذا.
وستنشر الجمعية الوطنية الجغرافية الامريكية مقالا عن هذا الموضوع في مجلتها الشهيرة "ناشونال جيوغرافيك"، وستبث قناة "ناشونال جيوغرافيك" التلفزيونية وثائقي مدته ساعتين عن انجيل يهوذا في التاسع من شهر ابريل/ نيسان الجاري.